ممثل الغرفة الفلاحية بالرحامنة عبد الإله ازطوطي ينهي الجدل بخصوص المشاريع الفلاحية بجماعة لمحرة

أثار نشر مشاريع فلاحية بجماعة المحرة على الصفحة الفايسبوكية الشخصية لرئيس الجماعة مراد الصفياوي حفيظة ممثل الغرفة الفلاحية بالرحامنة عبد الإله ازطوطي في اتصالنا به مستفسرين عن الطريقة التي تم بها تحصيل هذه المشاريع الفلاحية.
فجاء الجواب صادما على أن الترافع ينسب بالضرورة لممثل الغرفة و باقي الممثلين السبعة على صعيد الرحامنة و في هذا الصدد صرح لنا بأن ما ينشر لا علاقة له بتوريد الماشية بل يندرج في إطار تحسين المراعي الذي تنفرد به جماعتي الجعافرة و المحرة لاعتبارات الكسب و اللحوم الحمراء و تربية المواشي التي تمتاز بهما على مستوى إقليم الرحامنة و أما بالنسبة لبرنامج توريد الماشية هو برنامج إقليمي استفادت منه جل الجماعات و السلطة هي من حددت نقط التدخل.
و بخصوص الطريق المنجزة بدوار اولاد ابراهيم موضوع الجدل فهناك محضر يشهد على تحديد نقطة الانطلاقة و نقطة الانتهاء ( الوثيقة المرفقة أسفله ).
و أضاف عبد الإله ازطوطي بأن الترافع لم يقتصر على المشاريع الفلاحية بالإقليم بل شمل الدفاع عن إحداث مقر للمديرية الإقليمية و ملحقة للغرفة بغلاف مالي يقدر بتسعة مليون درهم بحيث استطاع في عدة مناسبات داخل و خارج الآقليم أن يوصل صوت و معاناة الفلاحين بأن المقر الحالي غير مشرف و بهذه المناسبة يشكر المدير الإقليمي السابق الذي أعد الدراسة و المدير الإقليمي الحالي المواكب للإنجاز كما يشكر زملاؤه الممثلين للغرفة الفلاحية بالرحامنة عن الثقة التي منحوه للترافع بالنيابة عنهم لفائدة الفلاحة و الفلاحين بالإقليم و يثمن عاليا المجهودات الجبارة التي يبدلها عامل إقليم الرحامنة عزيز بوينيان للنهوض بأوضاع الفلاحين و الفلاحة بالإقليم و كذا الشكر موصول لوزير الفلاحة عن الدعم الذي يخص به إقليم الرحامنة.
و في نهاية تصريحه يضرب ممثل الغرفة عبد الإله ازطوطي موعدا قريبا للتعريف بكل الإنجازات و المكتسبات التي تحققت خلال نصف الولاية متمنيا أن يحذو من سيأتي لاحقا حذوه أو يرفع السقف.