“أونسا” ترجح تسبب الأعلاف في نفوق أكثر من 50 رأسا من الأغنام بالرحامنة

0

في انتظار التوصل بنتائج التحاليل المخبرية، أفادت مصادر مطلعة بأن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا” يرجح فرضية تسبب الأعلاف في نفوق أكثر من 50 نعجة وكبشا بدوار “أولاد سعيد” بجماعة “لمحرّة” بالرحامنة.

 

وأوضحت المصادر نفسها أنه، وبعد عملية طمر ثانية للأغنام النافقة، أمس الاثنين 3 فبراير الجاري، لم يستبعد تقنيو “أونسا” بأن يكون ذلك ناجما إما عن عدم صلاحية الذرة المخمرة بسبب ظروف تخزينها، أو بقايا العجائن الغذائية (الشعرية) المستعملة كأعلاف.

 

في المقابل، نفى ذلك ابن الفلاح صاحب القطيع النافق، موضحا بأنهم يستعملون الأعلاف المذكورة، منذ سنوات، ومازال يتغذى عليها قطيعهم من الماعز دون أن تسجل به أي حالة نفوق.

 

وأكد، في اتصال هاتفي أجرته معه “البهجة24″، أن أعراض الإصابة بدأت بالظهور، الأربعاء 29 يناير المنصرم، على بعض الأغنام، التي قال إنها تترنح و تسقط ثم ما تلبث أن تنفق بعد ساعات قليلة.

 

وتابع بأنهم أشعروا السلطة المحلية، يومين بعد ذلك، بعدما نفقت أولى الرؤوس، لتحل لجنة مختلطة، السبت فاتح فبراير الحالي، مكونة من السلطة المحلية والدرك الملكي و”أونسا” والمصلحة البيطرية، وتأخذ عينات من دم الأغنام المصابة.

 

وأشار إلى أن حالات نفوق جديدة تم تسجليها، اليوم الثلاثاء، محددا عدد الأغنام النافقة في حوالي 60 رأسا، وخسائرهم المادية في قرابة 200 ألف درهم (20 مليون سنتيم).

 

ووفقا لمصادرنا، فقد صدرت تعليمات عن النيابة العامة بابتدائية ابن جرير بطمر الأغنام النافقة في حفرة بعيدا عن الدوار المذكور، في إطار الإجراءات الاحترازية تجنبا لانتشار المرض، إذ جرت عملية أولى، السبت الماضي.

 

واستنادا للمصادر ذاتها، فقد تمت معاينة القطيع المصاب، و أرسلت عينات من دم الأغنام للمختبر الجهوي بمراكش من أجل إخضاعها للتحاليل لتحديد نوعية المرض، مضيفة أن القطيع عولج بأدوية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.