Banniére SIAM

دوار بوعشرين بجماعة لبريكيين بالرحامنة يخلق الحدث و يتميز على مستوى المقاربة التشاركية.

1

سرقت جمعية لحشاشدة للتنمية بدوار بوعشرين بجماعة لبريكيين بالرحامنة الأضواء و خلقت حدثا نوعيا بصبيب عالي الجودة يومه الأحد بتنظيم عملية إعذار جماعي لفائدة 26 طفلا من أبناء الدوار، ساهم فيها طوعيا و تنظيميا و ماديا أعضاء الجمعية المنحدرين من الدوار. كما انخرط في هذه العملية مجموعة من المحسنين منهم من حضر الحفل و منهم من كان حاضرا بالقلب و منهم من أسدى الخدمة الطبية بالمجان. و عاش دوار بوعشرين يوما ثقافيا و اجتماعيا بامتياز  خرج فيه أهالي الدوار للاستمتاع بأحدث تقنيات التنشيط و الترفيه و التفكهة، كما استطاعت هذه التظاهرة الثقافية و الاجتماعية أن تشكل لمة للأطفال و متنفسا للمتمدرسين الذين غيروا الروتين و رتابة و ضجر أيامهم على إيقاع الحصاد و حرارة الشمس القائظة بإحساس جميل وإشراقات ترفيهية.

و نجحت الجمعية في إسعاد ساكنة الدوار و تحسيسهم بأن بالتكافل و التضامن و تفعيل المقاربة التشاركية كل شيء ممكن في مغرب الأعماق. استطاعت أن تنقل خدمات القرب إلى الفئات المحرومة من أبسط الضروريات الصحية و أن توفر للمستفيدين بذلة حريرية متكاملة و قائمة طويلة من المواد الغذائية و أن تدخل البهجة في نفوس ناس قلما تفتكرهم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. و يرجع الفضل في التأسيس لهذا العمل التشاركي إلى رئيس الجمعية مصطفى الوردي و آل الوردي بدوار بوعشرين و إلى أكبر المساهمين في هذه العملية جمال لحمادي مدير شركة صولاح و الطبيب عبد اللطيف المتوكل و أطر الدوار المهاجرة في مختلف المدن الذين يتماهون مع حرقة الانتماء و الأحساس بالأصل و موطن الميلاد و الأجداد.

قد يعجبك ايضا
تعليق 1
  1. عبد الهادي يقول

    هده بادرة حسنة
    اقدم الشكر الى كل من ساهم من قريب او من بعيد في اعدار اطفال ساكنة دوار بوعشرين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.