قام باحثون من جامعة كونكورديا الكندية بدراسة غير تقليدية، إذ سمحوا لذكور الجرذان بممارسة الجنس مع إناث الجرذان التي تلبس سترة صغيرة.
ثم عندما سمح الباحثون مجدداً لذكور الجرذان بالتعرّف مجدداً، اختارت هذه الحيوانات الإناث التي ترتدي سترة صغيرة. ومن خلال تجربتهم على الجرذان، تمكّن الباحثون من تحديد رابط بين النظر ورائحة الملابس والجنس، إذ تبيّن أن الجرذان فهمت أن إرتداء الشريكة للسترة الصغيرة يعني نداء لممارسة الجنس. فقد كانت الذكور أكثر إنجذاباً للإناث التي تلبس سترة من الإناث العاريات.
في هذا السياق، أشار إختصاصي في الصحة النفسية والجنسية إلى أن الرجل بصري، فهو يحسّ ويشعر وعندما يفتح عيناه يدمج بين أحاسيسه والنظر لأن عضوه الذكري يختبئ في خارج جسمه، بعكس المرأة التي تتخيّل كثيراً، وهذه الميزة تستمرّ معهم طوال حياتهم. وقال: “كل ما هو مختبئ مرغوب، إذ يشعر الرجل بأنه يريد البحث عن كل ما هو مختبئ، إذ تعتبر الملابس الداخلية وسيلة للإثارة، تجعل الرجل يكتشف جسم المرأة أكثر”.
فالملابس الداخلية تعتبر جزءاً من الأكسسوار الذي يقوم برفع نسبة الرغبة، وهي ضرورية للزوجين اللذين أمضيا فترة طويلة سوياً. وكلما كان اللباس أنيقاً كلما كان ذلك مثيراً، فكلما اهتمت المرأة بنفسها وقدّرت ما لديها وارتدت الملابس الداخلية كلما زادت من رغبة الرجل.