النائبة الإقليمية للشباب والرياضة بالرحامنة في خرجة إعلامية لرد الاعتبار.

على هامش الحوار الذي أجريناه مع النائبة الإقليمية للشباب والرياضة بالرحامنة وما رافقه من تبعات الاستفسار والملاحقة الإعلامية حول ما اعتبر تناقضا في التصريحات ارتئينا التوجه بحقيبة أسئلتنا مرة أخرى للبحث في فراغات وبياضات الأجوبة وحتى نتمكن من استكمال مهمتنا ليس نفاقا أو مجاملة أو تجميلا ولكن لسبر أغوار الحقيقة كاملة وحتى لا تكون كل الصحافة متحاملة على مندوبة لها الحق في إبداء الرأي ويكفل لها التوازن الصحفي إسماع صوتها ويبقى الرأي العام هو الحكم والفيصل أما نحن لسنا سوى وسطاء لتبليغ عامة وخاصة الناس بريدهم ورسائلهم ولهم واسع النظر وسديد الرأي لقراءتها من عدمها.وهذا نص الحوار:

      س1: ما وجهة نظرك بخصوص ما نشر بأحد المواقع من ردود أفعال حول أطر دار الشباب ابن جرير؟

إذا كان الحديث عن دار الشباب وأطر دار الشباب يهم الأن أحد المواقع ، فهو يهمنا جوهريا  حسب المسؤولية التي نتبوؤها ،وقد سبق أن أزرنا مؤسسة دار الشباب خلال الهجمات التي تعرضت لها من نفس الموقع الذي اتخذ دار الشباب ومصداقية أطرها الشرفاء مدخلا للنيل منا كمسؤولين عن هذا القطاع بالإقليم، كما تهمنا جمعية المخيمات الحضرية إذ سبق أن أزرنا مكتب جمعية المخيمات الحضرية في الهجمة الشنيعة التي تعرض لها بدون موجب حق من نفس الموقع. وأزرنا أيضا أطر المخيم الحضري والوطني الذين هوجموا لا لشيء سوى لكفاءاتهم العالية ومردوديتهم التربوية المتميزة وانخراطهم البناء في الإشتغال معنا.

س2:نشرت فقرة تحليلية حول انتماؤك فما قولك؟

في قراءة  لذات الموقع حول انتماء نائبة الشباب والرياضة التي سبق وأن صرحت أنها تربت في أحضان حزب سياسي عتيد ، أبا عن جد فإن هذه المدرسة السياسية  بصمت تاريخيا المشهد السياسي المغربي إن لم يكن جيلا بأكمله وأنها تعيش نقاهة سياسية، و عندما يقال انها انتمت فترة لحزب حديث طبع أيضا  بقوة المشهد السياسي المغربي الحالي فهذا لا يناقض ذاك. وعززت القول كونها تمارس السياسة بصريا (نقاهة سياسية) ألا يعني نفس الشييء.الملفت للأمر تقول  إن  انتماء السيدة النائبة من عدمه لا يخص سواها و كان الأحرى بصاحب التعليق أن يعرج في القصاصة المقتبسة من موقع ابن جرير.نت المحترم، على الجملة التي تقول :أنها تملك ما يثبت أن النصف ذهب مجانا ومن مجموعة من الجماعات القروية التابعة لنفوذ الإقليم : سكورة الحدرة وبوشان (في إشارة للمخيم الوطني 2012 )، أو على الجملة ما قبل  الأخيرة … منابع الفساد  بنفس القصاصة كما هو مذكور أسفله.

الموقع المعلوم لدى كل الأطر الرحمانية التي ما فتئت تتصل بنا عند كل كتابة مستنكرين خطا تحرريا على مدى سنوات لا يهمه سوى نشر الأكاذيب واختلاق الحدث المغلوط عن قطاعنا دون ممارسة لأبسط أبجديات الفعل الصحفي ألا وهي تقصي وجهة نظر الطرف الأخر ، وفي كل مرة ينقلب السحر على الساحر، ولعل الخاتمة خير كما وقع بالنسبة لواقعة فيديو اليوتوب الذي لن يجر على ناشره سوى الويلات .

س3: ما سر الجلبة التي رافقت المخيمات؟

بخصوص الجلبة التي رافقت الحديث عن المخيمات فسأستعير جملة قيلت لي مرارا (ربما لأنك أغلقت الصنابير…….) والله أعلم لست أدري……

س4 :هل تعتزمين اللجوء إلى القضاء؟

 القانون سيتخذ مجراه في كل إساءة تعرض لها هذا القطاع في شخص نائبته  وأن المقاضاة وفق قانون الصحافة والنشر واردة لا محالة ، وأن ما نشر ليلة أمس بذات الموقع ليست سوى أنين محتضر  وشطحات لسان وقلم ، كما أن وزارة الشباب والرياضة كفيلة باتخاذ التدابير الجزرية أيضا ضد كل من تبث تورطه في التطاول على القطاع من موظفيها وفق قانون الإدارية الجاري بها العمل.

س5:ماذا عن التلويح بالإفتحاص؟

الإفتحاص ألية إدارية كغيرها لاترعب سوى ناهبي المال العام ،وقد سبق أن تم تفتيش مخيماتنا الحضرية والوطنية من طرف المصالح المركزية لوزارة الشباب والرياضة وتم التنويه بأدائنا كنيابة وبالأطر التابعة لقطاع الشباب والرياضة وأيضا بالفعاليات التربوية المحلية المساهمة فيه، كما تم افتحاص ميزانية جمعية المخيمات الحضرية عند نهاية كل موسم تخييمي كما هو الشأن بالنسبة للسنة الحالية، ونحن في إطار الشفافية التي نبديها دائما لا نرى مانعا في عرض هذه الميزانية بكل تفاصيلها على كل من تقدم بطلب رسمي بهذا الشأن لوزارة الشباب والرياضة أو الجهات المانحة لجمعية الخيمات الحضرية وفق القوانين المعمول بها.

س6: غالبا ما لا تعيرين انتباها لما ينشر؟

احبذ استثمار الوقت في أداء مهامي والحمد لله أنني أنصفت من خلال تزكية الثقة بي كنائبة للقطاع بإقليم الصويرة ، كما أنه وبحكم المسؤولية لا نستطيع تخصيص الوقت للإجابة عن كل الترهات التي لا قيمة لها إلا أنه يبقى ضروريا تنوير الرأي العام من حين لأخر، وبالمناسبة أشكر ذات الموقع على الإنتشار الذي منحني إياه فرب ضارة نافعة .

س7: ماذا عن المجتمع المدني الرحماني؟

المجتمع المدني بالإقليم مجتمع وازن إذ تتوفر الساحة  المحلية على جمعيات وأطر من العيار الثقيل.

كلمة أخيرة السيدة النائبة:

أشكر كل الرحمانيين الغيورين أطرا وفعاليات ومواطنين عاديين على المودة والدعم الذي أحاطوني به خلال مقامي بهذا الإقليم السعيد وأتمنى لهم كل خير .