هل يعلم ساكنة مدينة ابن جرير أن الربط بشبكة الصرف الصحي سيعيد عقارب الإصلاح إلى الصفر لإصلاح الربط بشبكة الماء الصالح للشرب؟
علمنا من مصادر تقنية مختصة أن ما تشهده مدينة ابن جرير من ورش مفتوح لإعادة تهيئة وهيكلة الأحياء سيطرح بعد عامين من الآن مشكلا بنيويا يعيد عقارب الإصلاح نحو نقطة الصفر ومعنى هذا الكلام أن المقاولات المكلفة بالإنجاز تقوم بالربط بشبكة الصرف الصحي على حساب إفساد شبكة الماء الصالح للشرب وحينما تظهر بعض الأعطاب هنا وهناك تتدخل المقاولة لإنقاذ الموقف ترقيعا وترتيقا،الشيئ الذي يكلف بعد الانتهاء من الأشغال في كل أبعادها المتعددة التي تشمل كذلك التزليج والتزفيت وتهيئة بعض الساحات والمجال الأخضر وإحداث مرافق القرب بميزانية تستنفذ خزائن الجماعة لسنوات الرجوع بعد فوات الآوان لإصلاح قنوات الماء الشروب بعد اهترائها ونزيف مجاريها في بطن الأرض.
ومصادرنا تحدثت عن ضرورة المزاوجة التقنية بين الربطين معا مخافة من السقوط في حرج إغراق المدينة بعد مخاضات الولادة العسيرة في متاهة الحفر من جديد ومجددا للشبكة المنسية التي لا تجعلها الجماعة في حسبانها ونصب أعينها وما قد يحول المدينة لا قدر الله إلى ورش للحفر لا ينفع معه ندم ولا يشفع في استنزاف مالية الجماعة التي تكون يومها منشغلة باسترجاع الدين وفوائده….
