Banniére SIAM

أي رهانات للعمل الجمعوي في سيا ق الجهوية الموسعة؟

0

555لم يكن قصدنا من طرح هذا التساؤل البحث عن حلول آنية٬ أو إيجاد أجوبة فورية٬ أو صياغة وصفات جاهزة٬ بقدر ما كان غرضنا هو طرح تصور هرمي بنائي يستفز عقولنا بشكل ايجابي قصد المشاركة في صياغة الأطر المرجعية٬ للمساهمة في النقاش الدائر(كل من منظوره) محليا و جهويا و تحديدا على مستوى منطقة الرحامنة ٬ عن مدى جاهزية الجمعيات أو ما يصطلح على تسميته المجتمع المدني كقوة اقتراحية في الانخراط التشاركي و البناء في مشروع الجهوية الموسعة٬خصوصا و أن المنطقة تزخر بالعشرات من الجمعيات الثقافية و الفنية والرياضية والحقوقية و الفلاحية والتنموية٠ أن هذا التعدد يساءل الجمعيات عن مدى انتظامها في شبكة تتقاطع فيها كل الاهتمامات و تنصهر في بوتقتها كل الرؤى؟

ـ  كيف يمكن للمحلي أن يعزز الجهوي و يعضضه خصوصا وأنه يتمتع بصفة الخصوصية نموذج الموروث الثقافي ؟

ـ  كيف يمكن بناء خطاب موحد يعبر عن نبض النسيج الجمعوي ككتلة واحدة و وموحدة يدفع باتجاه خلق

مخاطب واحد  أمام مختلف المؤسسات؟

ـ هل يمكن تصور إحداث – مجلس استشاري محلي – ذو صبغة جمعوية محضة يبلور كل الاقتراحات الصائبة و السديدة٬ و يصوغ تقارير حول مقاربة النسيج الجمعوي المحلي٬ يضمنها أفكاره حول مشروع الجهوية الموسعة٬ تعمل على اغناء و إثراء النقاش و إخصابه حول هذا الملف المهم و الحيوي ترفع إلى الجهات المعنية ؟

 و مجمل القول إذا كان الاختلاف رحمة٬ فان توحد هذا التعدد من شأنه ليس فقط إذابة جليد الاختلاف بين مختلف ألوان الطيف الجمعوي٬ بل سيتم استيعابه داخل نسق تشاركي٬ خصوصا إذا علمنا أن الجمعيات تشكل خزانا لمختلف الطاقات و القدرات المطالبة بالخروج من حالة الانتظارية إلى حالة التفاعلية.

خالد كب

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.