مندوبة الشباب والرياضة بإقليم الرحامنة تصرح قبل مغادرتها :كنت أنتمي إلى حزب البام و الآن أمارس السياسة بصريا.

4

DEL1

منذ مجيء المندوبة الإقليمية للشبيبة والرياضة نجية بلمدني إلى إقليم الرحامنة ، رافق السيدة شد للحبل بينها وجهات عدة كرا وفرا ، فهم الأمر على أنه الصواب من لدن البعض ، وعلى أن المرأة الأولى في الإقليم على خطأ بخصوص طريقة تدبيرها لقطاع ارتبط مند البداية بالكثير من الحاجة والفاقة والسؤال عن مصير الشباب والرياضة بإقليم فتي محتاج لكل شيء  ، وفي مرات أخرى استبقت المسئولة عن الشباب والرياضة الأحداث وخرجت إلى الصحافة عندما ” فاض الكأس ” حين نشر غسيل المخيمات وحين وحين .

 واليوم ولأسباب كثيرة أهمها ما تداولته وسائل الإعلام الالكترونية  الوطنية مؤخرا ، وما ظهر على اليوتوب من خلال شريط روج على نطاق واسع ، يظهر فيه أمريكي متطوع بهيئة السلام الأمريكية وهو ينتقد المندوبة ، وما تلا ذلك من ردود الأفعال على مستوى اعتذار هيئة السلام الأمريكية للمعنية بالشريط  ، ودخول وزارة الشباب على الخط ، وتزامن ذلك وانتقال المندوبة إلى مدينة الصويرة .  وبالتالي ووسط هذا الخليط من الأحداث الغير مبرمجة طبعا ، وكثرة الروايات وتضارب الأسباب والنواهي والموجبات ، وعليه ومن أجله كان لابد لنا كإعلاميين الاقتراب من المندوبة الإقليمية للاستماع أكثر إلى مجموعة من النقاط التي همت الانتقال وقبله تاريخ امتد على 3 سنوات ، لم تهدأ فيه الأمور ولم يستقر حال المندوبية على ضفة ، وخلف قول هذا وذاك كان لا بد للإعلام أن يتدخل من أجل فهم الكثير من الأمور ، والتعرية عن مدى صحة ما يدور ويدور ، وفرز  الأبيض عن الأسود حينما تكثر  بقية الألوان  ، في اتجاه الكشف عن مسار رافق تعيين هذه المرأة بإقليم ، هي الوحيدة  فيه بين مجموعة من المندوبين التي تنتمي بالفطرة والخلق إلى جنس غير الرجال ،  صخب هو العلامة البارزة  بمندوبية جديدة ، في بيئة تحتاج إلى دعم هذا القطاع لإعادة الاعتبار فيه لتاريخ من الضعف والوهن رافق الأجيال  ، بإقليم يحتاج إلى تضافر الجهود من أجل رفع الحيف مرة،  وسنوات للرصاص في مرات ،  قوضها ضعف الإمكانيات وضعف شاب منظومة متكاملة كانت ولا تزال تحتاج إلى جهد جهيد ، وصراع  الأمس بين المندوبة تجدد مع فيديو الأمريكي الذي غادر منذ 14 من هذا الشهر في اتجاه أمريكا ، مخلفا ضجيجا تزامن والتعيين بالصويرة فهم على أنه جاء على خلفية تلك الأحداث ، وحتى نكون ويكون الرأي العام المحلي والوطني على بينة مما يدور أو لا يزال يحيط بمهمة انتهت بطريقة شرعية بالنسبة للمندوبة  ويدخل بحسبها في إطار عرض  la promotion ، فتحنا القوس على مجوعة من الأسئلة ،  تعلقت بشائعة تأثير المجتمع المدني المحلي ومجموعة من الجهات التي دفعت بالوزارة إلى التفكير في ترحيل أو نقل المندوبة إلى الصويرة ، جواب المندوبة كان بالنفي على اعتبار أن الوزارة أصدرت قرار الانتقال مند 30 أكتوبر2013  ، وأن الحركة الانتقالية هي جد عادية وليس لها علاقة تأثير  لأحد لا من قريب أو بعيد ، معتبرة تعيينها  بإقليم الرحامنة كان في ظل ظروف غير مناسبة وبشروط غير مريحة كلفتها الاشتغال طيلة تلك المدة وبمحصلة إيجابية  تجاوزت 13 مؤسسة من أصل 5 مؤسسات التي وجدتها منذ مجيئها بالإضافة إلى ثلاث مؤسسات قيد الإنجاز وتسع مركبات سوسيو رياضية برمجت لفتح الأظرفة ، معتبرة أن الوزارة لم تستدعيها يوما بخصوص أي شكاية وجهت ضدها،  وإنما يتم الاتصال بها من طرف دوائر القرار للاطمئنان عليها كونها امرأة يخاف عليها ، وحول ما كان قد أثير من زوبعة من بعض المنابر بخصوص المخيم الحضري وتلاعب شاب تموين تلك المخيمات ، المندوبة اعتبرت  الأمر يدخل نطاق مسؤوليتها لكونها آمرة بالصرف بخصوص اعتمادات الوزارة ، وأن هناك ممونا يتم التعاقد معه في هذا الشأن وأن جمعية المخيمات الحضرية تتلقى الدعم  من عمالة الإقليم والمجلس الإقليمي،  وأن الجهات المانحة  لا يمكن استبلادها إذ تتتبع عن كثب مسار صرف المنحة،  وبالتالي  يمكنها أن  تقوم بافتحاصها حين الشعور بالخروقات على اعتبار أن جمعية المخيمات الحضرية هي الآلية القانونية للصرف المالي تحت إشرافها وتوجيهاتها وأن هذا الصرف يتم افتحاصه والمصادقة عليه سنويا ،  مؤكدة  تتبعها  التام  حين صرف كل  تلك المبالغ من طرف المكتب، أما بخصوص الأضواء التي رافقت مسيرتها وسلطت عليها طيلة المدة الزمنية التي قضتها بإقليم الرحامنة  ، المندوبة اعتبرت الأمر يتعلق بملف الشباب والرياضة الذي يختلف عن باقي كراسي المسؤولية ، وأن دار الشباب  بابن جرير كانت ومازالت مؤسسة لزرع القيم والأخلاق مضيفة أنه كان هناك مستفيدون  يتصدرون المشهد  في هذا الفضاء خلال بدايتها تمنوا لو كانت وكرا”للاأخلاق”،  وعندما قامت بتفعيل القانون تضرر هؤلاء من ذلك ، وأن تواضعها فهم خطأ ، مما فرض عليها  بحسبها  تفعيل أسلوب الإدارة الذي لم يعجب الكثيرين ، وكونها امرأة لا تجلس بالمقاهي ولا تعرف جهات معينة أفقدها المؤازرة  حينما وجهت إليها أسهم الانتقادات ، مشيرة إلى أن خاصية المرأة لا تعطي الانتشار رغم مردوديتها .

 وحول علاقتها  بالرحامنة وبالفاعل السياسي ،  المندوبة الإقليمية اعتبرت ما حصل من خلال الفيديو وما كتب عليها وطنيا زادها شهرة أكثر، وأن مجموع الأشخاص الذين آزروها من الرحامنة هم عربون الصداقة والارتباط التاريخي بهذه المدينة ، وحول إمكانية أن يكون انتمائها السياسي من جر عليها الويلات على اعتبار انتسابها لحزب معين ، المندوبة اعتبرت عدم قبولها تقاطع السياسي مع التربوي من إحدى الأولويات لديها  ،   وأن لا مشكل لديها مع المسؤولين المحليين ، أو المجلس الإقليمي أو على مستوى الأمانة الجهوية لحزب الجرار،  بل تؤكد أنها  تحتفظ بعلاقات ودية مع الجميع  ، وأنها كانت بامية وتنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة وشغلت عضوا بالمكتب الإقليمي لمدينة فاس وتتوفر على بطاقة للانخراط تتبث ذاك الانتماء وأنها الآن ممارسة للسياسة بصريا فقط.

 DEL2

DEL3

DEL4

قد يعجبك ايضا
4 تعليقات
  1. متتبعة يقول

    الإنسان الجاد له قلب قوى، لا يضعف أمام الظروف الخارجية.فلهذا اختنا نجاة سنفتقدك فما علينا الا ان نعزي انفسنا بفقدان امراة حديدية قوية ولقد اكتشفت هذا عندما اقتربت منك اكثر ولو انه فات الاوان فتحية صادقةلك لانك تكلمت في الوقت المناسب للتوضيح للراي العام لانك تعرفي ما تقومين به وواثقة من نفسك فاتمنى لك مسيرة موفقة وسعادة دائمة

  2. hatim يقول

    يقول اخد الخكماء الشجرة المثمرة دائما معرضة للقصف و القافلة تسير والكلاب تنبح لدى نصيختي لك يا اختاه انك على الدرب الصحيح واصلي وفقك الله

  3. هي الشهادة لله يقول

    هي سيدة متواضعة بشوشةوهي راعية ومسؤولة تعطي لكل ذي حق حقه،ناجحة في عملها ،ناجحة في علاقتها بزوجها الذي يعيش معها قصة حب لاينتهي،وعديدون هم الذين يحسدونها،اما انا فقط اريد ان اصبح مثلها في قوتها في تماسكها في راجحة عقلها وفي ابتسامتها التي تفيض اشراقا،اكيد اننا سنفتقدها , وسنشتاق اليها كثيرا،ومن هذا المنبر اقول لها كم نحبك يا نجية وهذه هي طبيعة المسؤولين الشرفاء الذين يرحلون قبل الاوان اما المفسدون فيطيب بهم المقام ، ويتمسكون بالبقاء بالرحامنة،مثل منذوب التهاون الوطني، وان مجموعة(10+1)، سنقوم باحتفال بهيج ستدعو لحضوره كل الفعاليات ذات الضمائر الحي، وذالك بمجرد الاعلان عن رحيله فقط بلاد بريس انشري من باب الامانة الله يجازيكم .

  4. توضيح يقول

    ودخول وزارة الشباب على الخط ، وتزامن ذلك وانتقال المندوبة إلى مدينة الصويرةتجاوزت 13 مؤسسة من أصل 5 مؤسسات التي وجدتها منذ مجيئها بالإضافة إلى تلاثة مؤسسات قيد الإنجاز٬ و تسع مركبات سوسيورياضية برمجت لفتح الأظرفة

    كانت توصف وكرا “لللا أخلاق” مضيفة أنه كان هناك مستفيدون يتصدرون المشهد هذا الفضاء
    المندوبة اعتبرت الأمر يدخل نطاق مسؤوليتها لكونها آمرة بالصرف بخصوص اعتمادات الوزارة٬ وأن هناك ممولا يتم التعاقد معه في هذا الشأن، وأن جمعية المخيمات الحضرية تتلقى الدعم من عمالة الإقليم والمجلس الإقليمي ، وأن الجهات المانحة لايمكن باستبلادها إذ تتبع عن كثب مسار صرف المنحة، وبالتالي يمكنها أن تقوم بافتحاصها حين الشعور بالخروقات ، مؤكدة تتبعها التام حين صرف كل تلك المبالغ من طرف مكتب جمعية المخيمات الحضرية الذي يعتبر الألية القانونية للصرف المالي تحت إشرافها وتوجيهاتها وأن هذا الصرف يتم إفتحاصه والمصادقة عليه سنويا،
    ، المندوبة اعتبرت عدم قبولها تقاطع السياسي مع التربوي من إحدى الأولويات لديها ، وأن لا مشكل لديها مع المسؤولين المحليين ، أو المجلس الإقليمي أو على مستوى الأمانة الجهوية لحزب الجرار، بل تؤكد أنها تحتفظ بعلاقات ودية مع الجميع ، وأنها بامية وتنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة وشغلت عضوا بالمكتب الإقليمي لمدينة فاس وتتوفر على بطاقة للانخراط تتبث ذاك الانتماء وأنها الأن ممارسة للسياسة بصريا فقط .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.